ترسانة الاسلحه النوويه

بسم الله الرحمن الرحيم

( ترسانة الأسلحة النووية )
تعد الدول الخمسة الكاملة العضوية فى مجلس الامن ،اضافة الى الهند وباكستان وكوريا الشمالية واسرئيل هى الدول المالكة لأسلحة نووية ،مع تبنى اسرائيل سياسة الغمود النووى .وبعد اتفاقيات الحد من الاسلحة النووية
(1972_1979) ولخفض القوى المتوسطة المدى 1991_1992
ومراجعة الوضع النووى 1995_2002 باتت الترسانة النووية للولايات
المتحدة تضم (6)الاف سلاح نووى استراتيجى ومخطط خفضها الى 1700
_2200 رأس نووى بحلول عام 2012 اضافة الى حوالى (10)الف سلاح
نووى تكتيكى معظمها ينتشر فى دول حلف شمال الاطلنطى ،وتضم الترسانة
25 نوع من الاسلحة النووية اما روسيا فهى تمتلك (5)الف سلاح نووى
استراتيجى اضافة الى (2)الف سلاح نووى تكتيكى وينخفض التسليح الى حوالى 1000 _1500 سلاح بحلول 2012 اما الصين فتملك 400 سلاح
نووى استراتيجى وعدد غير محدد من الاسلحة التكتيكية ايا فرنسا وبريطانيا
فلا تزيد قدراتهم عن الف سلاح نووى اما اسرائيل فهى تملك حوالى (200)
راس نووى استراتيجى تكتيكى
تنقسم الاسلحة النووية الى اسلحة استراتيجية واخرى تكتيكية تبعا لمدى
وسائل الحمل والتوصيل الى الاهداف ،حيث يتعدى عمل الاسلحة النووية
الاستراتيجية (12)الف كم لتكون عابره للقارات بينما مدى عمل السلحة
التكتيكية دون ذالك.وتنطلق الاسلحة النووية الستراتيجية اما من قواعد
ارضية او من غواصات او من قاذفات اسنراتيجية اما الاسلحة التكتيكية
تشمل قذائف المدفعية والهاتزر والصواريخ ارض ارض ،وارض جو،وجو ارض ،وقنابل الطائرات والالغام والتوربيدات البحرية وقذائف الاعماق
وصوريخ كروز
ويتراوح مدى عمل الاسلحة النووية التكتيكية من عدت كيلو مترات
مثل قذائف المدفعية الى عدة الكيلو مترات مثل الصواريخ البالستية
متوسطة المدى ،وتتراوح قدرتها التدميرية عشرة طن الى واحد طن
وبعد ظهور الجيل الجديد من السلحة النووية الموضعية تعدل التقسيم
ليكون استراتجيا وتكتيكيا تبعا للمدى والقسم الاخرى من حيث وزن الرأس
النووية
ويمثل الجيل الجديد من الاسلحة النووية التكتيكية،طفرة جديدة فى مجال
الاستخدام لتعزيز دقة الاصابة الجراحية للهدف وتخفيض القدرة التدميرية
للرأس النووية واثار هذه النوعية يكون موضعى لتدمير الهدف وانتشار
مساحى محدود للاشاعات،فالرأس النووية بقوة واحد كيلو طن تغطى
مساحة 100 متر مربع أى مساحة تعادل ملعب كرة كدم بتدمير كامل
للهدف وبعمق حتى 10متر تحت الارض للملاجئ المحصنة
حيث ينتج موجات ضغط وحرارة واشعاع تنتشر من مركز الانفجار
فى دوائر متعاقبة فموجة الضغط والحرارة تقتل البشر والكائنات الحية
وتدمير المنشآت وتقضى على الحياة الطبيعية بشكل كامل ،اما الاشعاع
النووى الذى يمثل 10% من جملة طاقة الانفجار فانه ينتشر الى مساحة
اكبر من منطقة التدمير من الدخان والاتربة الخانقة فى الجو ويلوث مساحة
شاسعة من الارض ويقضى بالموت العاجل والاجل لكل الكائنات الحية
ويمتد اضرار الانفجار النووى الى الغلاف الجوى للارض ويؤدى
الى تغيرات جوهرية فى الاحوال الجوية والمناخية وتدمير الثروة
الزراعية والنباتية وتدمير طبقة الاوزون ولذلك نجد ان استخدام الرؤوس النووية الصغيرة فى الصراع المسلح يصعب اكتشافها خلال مرحلة ادارة
الصراع نظرا لاستخدامها وسط الاسلحة التقليدية ذات القدرة التدمير العالى
ودون تنبية المجتمع الدولى لاكتشافها مباشرة ،الا أن ذلك لايلغى اثار
استخدامها كسلاح نووى فى ميادين الحرب