فاضت العبرات من عينى عندما جاءنى صوتك بعد غياب
كنت احيا بدون تنفس و لكن عندما سمعت صوتك عادت الى انفاسى
لم اكن اعلم ان تلك المكالمة الهاتفية ليست غايتها حنين بعد طول غياب
لم اكن اعلم ان صوتك هذة المرة سوف يصبح سببا لتعاستى
كالعادة جائنى صوتك الدافىء يملىء كل كيانى وو جدانى بشغف و حنين معهود
و لكن كانت تلك المرة على غير عاداتها
فلقد خابت توقعاتى و انهارت طموحاتى
جاءنى صوتك الدافىء قاسيا بأصعب الكلمات
توقعت كالعادة ان استمع لصوتك و هو ينادينى
حبيبتى اشتاقت اليك
و لكن تبدلت الكلمات
تغيرت الهمسات
و اصبحت تحمل اصعب المعانى التى لم يستطيع قلبى ان يتحملها
جاءنى صوتك قائلا
تلك هى النهاية
بدون تفسير
بدون مقدمات
ساد الصمت بيننا
لتعلن عبراتى بداية مولدها
و تعلن حياتى راية العصيان
على رجلا احببتة
اعطيتة كل حبى
تاركا لى نهاية ليست لها تفسير
وحبا لن استطيع التمرد علية
حبا ساحيا بة طالما حييت
فيكفينى انى احببتك