فإن لم تكن أنت ذلك القلب الرحيم الكبير فمن تكون أنت ؟
أنت بين ناظريها لست فقط الرجل بعينيها .. أنت الحلم وفارسها وعاشقها وحبها ودمعها ووريدها
وإن بكت فهي تريدك أنت قبل أي أنسان.. تحتضنك لتبقى مدى الدهر بحماك
أهتمامك بمشاغلك عنها وتجاهلك آلامها تشعر أن الدنيا تأخذك منها
أصبحت ياسيدي تبدي الحياة عنها ولهوك بها عن ذلك القلب الذي ينتظر منك كلمة طيبه
تكون دوائها وأرتوائها ..
ألاتعلم إن كانت الدموع من عينيك تموت.. فهي ألف مرة تجن عندما ترى دمووعك
تنكسر وتذوب الأحاسيس جميعها لك أنت فقط
أما تحتوي أدمعك ؟
وتشاركك البكاء ؟
وتصمت أنت بين أعماق حنانها وتظل هي تبكي
ولاتقف من البكاء وترقد !! وهي تشهق بالبكاء
تبحث المرأه حينما تبكي.. عن شاطئ تستنشق منه الهواء وأنت شاطئها فلماذا الجفاء
أنا أعلم كما يعلم الجميع أن من الرجال من هم أعظم وما العظمة إلا لله وحده
أنهم بقمة الروعه والعاطفه .. يستطيع أن يشعر بدموع المرأه التي تختنق بحنجرتها